كشفت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية في مدينة سبتة المحتلة سلمت لنظيرتها المغربية بالمعبر الحدودي “باب سبتة” أربعة مهاجرين غير نظاميين في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وأضافت مصادر هسبريس أنه بعد قيام السلطات الصحية المغربية بالتحاليل السريعة بمعبر “باب سبتة” للكشف عن فيروس كورونا، تأكدت إصابة اثنين من المهاجرين تم الاحتفاظ بهما بالمستشفى تحت الحجر الصحي.

وتكشف هذه الواقعة أن الشرطة الإسبانية لا تطبق البروتوكول الصحي على المهاجرين النظاميين وغير النظاميين، وهو ما يؤكد ما ذهبت إليه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية في بلاغها الأخير بشأن عدم المراهنة على المطارات الإسبانية لعدم اعتمادها إجراءات صارمة للحد من الوباء.

ويأتي تساهل السلطات الإسبانية في الكشف عن الوباء في وقت يشهد فيه العالم موجة وبائية سريعة الانتشار مرتبطة بالمتحور “أوميكرون”.

وكان المغرب اتهم السلطات الإسبانية المعنية بكونها “لا تراقب بشكل حازم وجدي الحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية الإركاب عبر المطارات”.

وجاء هذا الاتهام ضمن بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب للجواب عن التساؤلات التي أثيرت حول قرار السلطات المغربية المتعلق باختيار البرتغال بدل إسبانيا لانطلاق عملية ترحيل المغاربة العالقين في أوروبا، الذي يعود إلى الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لانتشار “كوفيد-19″، خاصة بعد ظهور وانتشار متحور “أوميكرون” في عدد من دول العالم.

انشر.

التعليقات مغلقة.