لا حديث بين الشباب والطبقة السياسية والمثقفة، اليوم، سوى عن التحالفات الممكنة في التشكيلة الحكومية المقبلة، وعن أهم التحديات التي ستواجهها بمختلف المجالات في ظل تداعيات كورونا، وكيف يمكن للأحزاب تنزيل وعودها الانتخابية على أرض الواقع

صرح الشرقي، أثناء حلوله ضيفا على قناة “ميدي1 تيفي”، أن “ملامح صورة الحكومة المقبلة بدأت تتضح من خلال البلاغ الصادر عن أحزاب كل من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، أمس الجمعة

و هذه الملامح هي نواة صلبة لتشكيل أغلبية مطلقة من 3 أحزاب في البرلمان”، مردفا أن “هذا التحالف الثلاثي قد يستمر إلى حين تشكيل الحكومة، وكذا انتخاب أعضاء مجلس المستشارين والتفاوض على رئاسة مجلسي البرلمان”.

وشدد الخبير الاقتصادي ذاته على أن أولوية الأولويات، التي ينبغي على الحكومة المقبلة أن توليها الأهمية القصوى، تتجلى في “الخروج من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الوبائية، خصوصا بعد فقدان فرص الشغل نتيجة توقف العديد من الشركات”.

كما تابع أن “الحكومة المقبلة عليها أن تعيد الاقتصاد الوطني إلى طريقه السابق ولكن بنمو أسرع، وإطلاق عدد من الأوراش”، مستحضرا في السياق نفسه “دور الجهات والتنسيق معها لتفعيل هذا النمو قصد توفير فرص الشغل للشباب”.كما قال إن “هناك تسريبات تزعم أن الحكومة المقبلة لن تضيف ضرائب جديدة وستسعى، من خلال من هو متوفر من المالية العمومية، إلى الاجتهاد في خلق آلاف مناصب الشغل بعد إطلاق الأوراش الكبرى”.

وتطرق الخبير الاقتصادي إلى “الرعاية الاجتماعية” التي بدأ العمل بها، مشيرا إلى أن “وزارة المالية لها القدرة على توفير الموارد المالية الخاصة بهذا الورش المجتمعي لإنجاحه”.

انشر.

التعليقات مغلقة.