اكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب لطالما برهن، تحت قيادة الملك محمد السادس، عن حس ابتكاري في معالجة قضية الطاقة.
وشدد بوريطة، في خطاب المغرب خلال الحوار رفيع المستوى حول الطاقة، الذي عقد أمس الجمعة عبر تقنية المناظرة المرئية، على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “المملكة خطت خطوات كبيرة نحو طاقة حديثة ومستدامة وموثوقة، طاقة ذات تكلفة مناسبة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة”كما أشار أإلى أن “المغرب اختار بين الحاجة إلى التوفيق وبين الطلب المتزايد على الطاقة وضرورة الحد من التلوث طريق الطاقات المتجددة، والذي يزاوج بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة”.وأوضح الوزير، في هذا الإطار، أن المملكة اعتمدت سلسلة من السياسات العمومية أسفرت عن مشاريع كبيرة، مثل مخطط الطاقة الشمسية ومخطط الطاقة الريحية، ومواصلة سياسة بناء السدود التي تهدف إلى المساهمة في إنتاج طاقة هيدروكهربائية.