فقدت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس أول أمس الخميس الماضي، ومعها الجمعية المغربية للبحث التاريخي، أحد أقطاب الكتابة التاريخية في المغرب؛ يتعلق الأمر بالأستاذ الباحث حسن الشافعي، الذي ارتبط اسمه في شعبة التاريخ بكلية الآداب “ظهر المهراز” فاس بالبحث في تاريخ الصحافة بالمغرب والإنتاج التاريخي انطلاقا من الأعمال الصحافية. وحسب شهادات من لدن من عايشوا الراحل فقد كان مهتما أيضا بكتابات مجموعة من الصحافيين الأجانب الذين تركوا مؤلفات وتقارير عن المغرب قبيل أو خلال الفترة الاستعمارية، من أمثال والتر هاريس وهيبر جاك وكرستيان أويل وغوستاف بابان وغيرهم.
المقال السابقالمجلس العلمي المحلي لطرفاية ينظم ندوة عن بعد حول موضوع: “دروس وعبر من الهجرة النبوية الشريفة”
المقال التالي الـــــ”CNSS” يذكر الشركات بإعفائها من الذعائر والغرامات