نقلة نوعية تشهدها “الحرب الخامدة” بين الجزائر والمغرب بعد اتجاه البلدين إلى الاستعانة بخدمات الطائرات المسيرة التي أضحى لها دور حاسم في الحروب المستقبلية، من خلال تسلم القوات الملكية الجوية طلبيتها الأولى من طائرات “الدرون” التركية، وإبرام القوات الجوية الجزائرية صفقة جديدة بملايين الدولارات مع الصين لاقتناء طائرات بدون طيار.وأفادت العديد من المنشورات العسكرية العالمية بأن القوات الملكية الجوية تسلمت 13 طائرة تركية مقاتلة بدون طيار من طراز “بيرقدار تي بي 2″، وهي الطائرات الحربية التي غيرت شكل الحرب الحديثة في العديد من مسارح العمليات في المنطقة، خاصة اليمن وليبيا والعراق وسوريا وناغورني كاراباخ، بفعل السند العسكري الذي تقدمه للمدرعات والدبابات.وتحدثت منشورات أخرى عن عقد القوات الجزائرية الجوية صفقة عسكرية مع جمهورية الصين الشعبية قبل أيام، من أجل اقتناء 24 طائرة بدون طيار من طراز “وينغ لونغ 2″، التي يبلغ سعر الواحدة منها نحو خمسة ملايين دولار أمريكي، ويرتقب أن تبدأ عملية تسليم هذه المقاتلات السريعة نهاية العام الجاري، على أساس أن تكتمل أواخر سنة 2022.

انشر.

التعليقات مغلقة.