اعتبر ملف ” اللواقط الهوائية ” وعشوائية تدبير الملك العمومي، أهم ملف سيتم وضعه على طاولة العمدة الجديد للمدينة ” عزيز أخنوش” بعد فشل المجلس السابق في تدبير هذا الملف، مما شجع شركات الاتصالات، على وضع اللواقط الهوائية بساحات عمومية مما شوه المنظر العام للمدينة .
الرأي العام الاكاديري، ينتظر من العمدة الجديد، الانكباب على هذا الملف الذي خلق تصادمات بين عمال شركات الاتصالات والسكان، بسبب ” عشوائية” منح التراخيص المتعلقة بتثبيت لاقطات هوائية بالفضاءات العمومية.
ومن جهة أخرى، تعرف مدينة أكادير اشغال توسيع وتمديد قنوات شركات الاتصالات، حيث اقدمت هذه الشركات على اطلاق أشغال تمديد توسيع شبكتها بكل أحياء المدينة، حيث اسفرت عملية إقامة مجموعة من اللاقطات الهوائية عن تخريب كبير للطرقات والممرات.
كما نجم عن هذا تخريب مجموعة من الطرقات من خلال أشغال تمديد وتوسيع قنواتها، مخلفة تخريبا للطرقات ومجموعة من مخلفات الاشغال من أتربة وغيرها، وقد اتسمت اشغال إرجاع الطرق والممرات إلى حالة الأولى بالعشوائية وضعف الاشغال، مما تسبب في انخفاض جودة مقاطع طرقية بالاماكن التي شملت عمليات التخريب.